عالم التصوير الرقمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


للتعلم والاستفسار عن التصوير الرقمى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدليل الكامل لشراء كاميرا رقمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 28/01/2012

الدليل الكامل لشراء كاميرا رقمية Empty
مُساهمةموضوع: الدليل الكامل لشراء كاميرا رقمية   الدليل الكامل لشراء كاميرا رقمية Emptyالأربعاء فبراير 15, 2012 11:58 am

الدليل الكامل لشراء كاميرا رقمية

على الرغم من ظهور الكاميرات الرقمية منذ حوالي عشرة أعوام فقط، إلا أنها، منذ ذلك الحين،
تحولت من كونها ألعاباً تقنية غالية الثمن، ومنخفضة الجودة، ومحدودة الوظيفة،
إلى أجهزة فعالة، ومعقولة السعر، وكثيرة الوظائف، وتفوق مبيعاتها في معظم المجالات مبيعات مثيلاتها التقليدية المعتمدة على الأفلام.
يتوقع معظم المحللين في هذه الصناعة أن نسبة 99 بالمائة من الناس سوف يستخدمون التصوير الرقمي بحلول عام 2010م.
وتوجد العديد من الأسباب التي تفرض هذا التحول، الذي لا يمكن إيقافه، من علم التصوير الكيميائي إلى علم التصوير
المبني على رقاقات السليكون , عدم وجود تكاليف للأفلام أو لتحميضها، وإمكانية مشاهدة الصور فور التقاطها،
والتنزيل الفوري للصور على الحاسوب وعلى شبكة الويب، وسهولة وسرعة تحرير الصور وتوليفها،
وإمكانية توليد صور عالية الجودة باستخدام أية طابعة نافثة للحبر تقريباً.

وقبل أن نسترسل في الحديث
هناك مصطلحات يجب على كل مصور أو مبتدئ أن يفهمها
.
.
مصطلحات التصوير الرقمي

عند دخولك في عالم التصوير الرقمي هناك لغة جديدة عليك فهمها لتكون مفاتيحك تستخدمها لفهم كاميرتك
عند قراءة الدليل المرفق معها أو التعلم في الشبكة العنكبوتية من المواقع المتخصصة أو حتى المجلات الفوتوغرافية.
وعند فهمك لهذه المصطلحات ستكون مهيئا لفهم كاميرتك بشكل صحيح للحصول على أقصى امكانياتها.
وسنبدأ بشرح سريع لأهم المصطلحات وبشكل مختصر حتى يتسنى لك فهم الموضوع
وفي بقية الموضوع سوف أتطرق للكلام بشكل موسع عن هذه المصطلحات .


فتحة العدسة
APERTURE

وهي عبارة عن ستارة دائرية في العدسة مكونة من عدة قطع على شكل شفرات متحركة
تتحكم في قطر الدائرة وهي تعمل عمل قزحية العين عند الإنسان،
فكلما كانت الفتحة أكبر كان الضوء الداخل من خلال العدسة أكثر والعكس صحيح
ويرمز إلى فتحة العدسة بـ F-number وكلما قل هذا الرقم زادت فتحة العدسة وسمحت بدخول الضوء أكثر.
.: أو:.
وهي عبارة عن فتحة قابلة للتعيير يدخل من خلالها الضوء إلى عدسة الكاميرا.
وكلما كبرت فتحة مرور الضوء، كلما ازدادت الحساسية الضوئية للعدسة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفتحة الصغيرة تعطي عمقاً أكبر لحقل التصوير أو الصورة.
ويسمّى عيار فتحة مرور الضوء بقيمة f-stop.
وتحمل فتحة مرور الضوء الصغيرة قيمة عالية نسبياً للعامل f، مثل f8 أو f11،
على حين أن فتحة مرور الضوء الكبيرة تحمل رقماً أصغر مثل f2.8.
وتجدر الإشارة إلى أن عيار فتحة مرور الضوء يجب أن يتوازن مع سرعة المغلاق.
وكلما ازدادت سرعة المغلاق، كلما كانت فتحة مرور الضوء أكبر، والعكس بالعكس،
وذلك للسماح بمرور الكمية الصحيحة من الضوء إلى حساس الصورة من أجل التعريض الضوئي المناسب.


F-NUMBER / F-STOP

وهما بنفس المعنى ويعنيان النسبة بين فتحة العدسة والطول البؤري لها (التقريب أو الزووم).
والرقم الأصغر لل F Number يعني مجال اكبر للفتحة ودخول ضوء أكثر من خلالها.

الآيسو ISO

وهي اختصار لـ International Standards Organization
أي المنظمة الدولية للمقاييس وهي حدد مقاييس أشياء كثيرة في العالم ومنها هذا الرقم الذي يرمز إلى مدى حساسية الفيلم
وهو يستخدم بالمثل لمعرفة مدى حساسية الشريحة في الكاميرات الرقمية
فالتصوير في النور الخافت يحتاج إلى رقم اكبر من الآيسو 400 أو 800 كمثال.


حساس الصورة
( Image sensor )

وهو عبارة رقاقة مصنوعة من أشباه الموصلات تتوضّع ضمن الكاميرا الرقمية، وتحتل محل الفيلم العادي.
ويقوم هذا الحسّاس بالتقاط الضوء المنعكس من المشهد أو هدف التصوير،
والذي يتحوّل إلى إشارات كهربائية يمكن أن تفهمها الكاميرا وتستخدمها.
وتقوم الكاميرا بدورها بتحويل هذه الإشارات إلى بيانات رقمية يمكن للحاسوب أن يفهمها ويستخدمها.
وأكثر أنواع حساسات الصور انتشاراً هي حساسات CCD، وحساسات CMOS.

CCD

وترمز إلى Charged Coupled Device أو الشاحن المزدوج ،
وهي الشريحة الإلكترونية التي تلتقط الصورة
وتعمل مكان الفيلم في الكاميرات التقليدية وهذه الشريحة تستخدم الملايين من متحسسات الضوء
وتقاس بالميجابيكسل.

CMOS

Complimentary Metal Oxide Semiconductor
وتعمل نفس عمل أل CCD ولكن بتكلفة تصنيع أقل وهي ذات أداء جيد


عمق الميدان أو الحقل
DEPTH OF FIELD

واختصارها DOF وهي المسافة بين الجسم القريب والخلفية الأبعد والخارجة عن نطاق التركيز في الصورة
وكمثال : عندما تصور شخص ويكون واضح المعالم في الصورة ولكن الخلفية
أو المنظر الذي خلفة يكون غير واضح وخارج نطاق التركيز.
ويمكن التحكم بهذا الشيء بواسطة فتحة العدسة APERTURE فإذا زادت الفتحة
قل عمق الميدان والعكس عند تصوير المناظر الطبيعية مثلا.
.: أو :.
هو عبارة عن مؤشر يبيّن نسبة المساحة التي ستبقى واضحة وضمن التركيز البؤري في المشهد المراد تصويره.
والعمق الحقلي الكبير يعني مسافة متزايدة بين خلفية الصورة ذات التركيز البؤري الجيد وأمامية الصورة،
مع تركيز بؤري جيد لكل شيء يقع بينهما. أما العمق الحقلي الضيّق فإنه يركز بؤرته على مجال صغير،
اعتماداً على بعد العنصر المركزي عن الكاميرا. وعلى سبيل المثال،
إذا كان موضوع التصوير هو شخص يقف بمفرده في حديقة،
فإن استخدام عمق حقلي ضيق سيؤدي إلى أن معظم الحديقة ستبدو غير واضحة في الصورة،
وسيبقى التركيز البؤري مركزاً على الشخص فقط. أما عند استخدام عمق حقلي كبير،
فإننا سنحافظ على بقاء معظم الحديقة ضمن التركيز البؤري.

التقريب الرقمي
DIGITAL ZOOM

نوع من التقريب المعروف باسم الزووم وهو يختلف عن التقريب البصري Optical zoom
وهو تقريب غير حقيقي أي تقوم الكاميرا بعمل تقريب بواسطة تقريب البكسلات المسجلة
كما تقوم بعمل زووم على أي صورة في الكمبيوتر
وهذا النوع من التقريب يقلل من جودة الصورة الحقيقية.

التقريب البصري
OPTICAL ZOOM

وطبعا يفهم بالزووم البصري للعدسة وهو يعمل بشكل حقيقي في تقريب الجسم أو إبعاده
والخروج بزاوية عريضة Wide Angle والجودة لا تقل عند استخدامه
على عكس التقريب الرقمي .


سرعة الغالق
SHUTTER SPEED

ويعرف بالشاتر وهو طول الوقت الذي يفتح فيه الغالق للسماح بدخول الضوء عبر العدسة وثم إلى الشريحة
وهذا الوقت الذي نعنيه جدا قصير وهو يقاس بأجزاء صغيرة جدا من الثانية
ويزيد هذا الوقت عند الحاجة لدخول المزيد من الضوء في وقت الإضاءة الخافتة وقت التصوير.
.: أو :.
هو مقياس للزمن الذي تسمح خلاله الكاميرا للضوء بالاصطدام بالحساس الضوئي (ويقاس كجزء من الثانية).
ويوجد في كاميرات الأفلام التقليدية، مغلاق فيزيائي ميكانيكي متوضع ضمن العدسة،
والذي يُفتح ويُغلق لتنظيم مدى تعريض الفيلم للضوء.
وعلى الرغم من أن العديد من الكاميرات الرقمية تحتوي على مغلاق إلكتروني ومغلاق ميكانيكي على السواء،
إلا أن النماذج الرخيصة نسبياً تعتمد فقط على المغلاق الالكتروني الذي يطفئ الحساسية الضوئية لحساس الصورة.


المجال الديناميكي
DYNAMIC RANGE

هو مجال الاختلاف بين المناطق الداكنة والفاتحة في الإضاءة الموجودة في الصورة،
فالصورة ذات المجال الديناميكي العالي تتكون من مناطق ساطعة الإضاءة وداكنة الإضاءة في نفس الوقت بشكل متوازن.

AE LOCK

إختصار لـ Auto Exposure Lock قفل التعريض الأوتوماتيكي ،
وتستطيع من خلاله أخذ قراءة نسبة الضوء في جزء معين من الصورة وحفظها مؤقتا بشكل مؤقت
وبعد إعادة تكوين الصورة أو الخروج بالزووم
وثم التقاط اللقطة المطلوبة وهي مفيدة عند وجود اختلاف في نسب الضوء في الصورة.

مقدار التعريض EV

إختصار لـ Exposure Value أي مقدار سرعة الغالق (الشاتر) مع فتحة العدسة
وتكون مضاعفة أو اقل بمقدار النصف للتحكم بكمية الضوء الداخلة للكاميرا .

التعريض
EXPOSUR

ويعتمد على الإعدادات الخاصة بالكاميرا من ناحية سرعة الغالق(الشاتر) وفتحة العدسة
وهذه الإعدادات تقوم بها الكاميرا اوتوماتيكيا ولكن بعض الكاميرا الأكثر تقدما توفر خيار التحكم بهما


DPI

Dots Per Inch
أي عدد النقاط في الإنش الواحد وهو رقم يستخدم لمعرفة الدقة وقت الطباعة
وكلما زاد هذا الرقم كانت الصورة ذات جودة أعلى .


البكسل
( pixel)

نقطة من البيانات في الصورة الرقمية. وتعتبر هذه الكلمة اختصاراً لكلمتي picture element أي عنصر صورة.
وتعتبر الكثافة النقطية للكاميرا الرقمية مقياساً لعدد البكسلات التي يمكن أن تلتقطها الكاميرا على حساس الصورة.

الميجابيكسل
MEGAPIXEL

مقياس أقصى دقة للصورة التي تستطيع الكاميرا التقاطها
الميجابيكسل هنا يرمز إلى واحد مليون بكسل بمعني 5 ميجا تعني 5 مليون بكسل.
.: أو :.
هو مقياس للكثافة النقطية للكاميرا الرقمية. وقيمة واحد ميجا بكسل تعني بأن الكاميرا يمكنها أن تلتقط مليون بكسل،
أو مليون نقطة من البيانات. فصورة أبعادها 640×480 تكون من فئة 0.3 ميجا بكسل،
وصورة بأبعاد 1600×1200 بكسل تكون من مستوى 1.9 ميجا بكسل.

البكسلات المؤثرة
EFFECTIVE PIXELS

تجد هذه الكلمة عند قراءة مواصفات أي كاميرا تقريبا وهذا الرقم هو عدد البكسلات الحقيقية
التي تسجلها الكاميرا بعد التقاط الصورة وهذا الرقم يختلف عن البكسلات الموجودة في الشريحة
فعدد البكسلات المسجلة يكون اقل من الحقيقية في الشريحة لأن بعضها تكون مغطاة بلون اسود أو خارج نطاق العدسة
ولذلك لعمل توازن في الصورة عند التسجيل.


الدقة
RESOLUTION

عدد مجموع البكسلات في الصورة ويمكن الكشف عن دقة الصورة
بواسطة عدد البكسلات للعرض في الطول وكمثال 1600 X 1200 بكسل

شاشة النظر
LCD viewfinder

وهي عبارة عن شاشة إلكترونية صغيرة تقع على الواجهة الخلفية للكاميرا، وتعرض الأشياء التي تراها العدسة.
وتستخدم هذه الشاشة عادة لرؤية المشهد الذي نرغب بتصويره، ومشاهدة الصور فور التقاطها،
وتركيب الصورة، واختيار الإعدادات، والتركيز البؤري وعند التقاط الصورة بنمط التقريب الماكرو،
حيث لا نستطيع مشاهدة الهدف من فتحة النظر العادية.


موازنة البياض
WHITE BALANCE

وهي ميزة متوفرة بأغلب الكاميرات الرقمية وتقوم بموازنة الألوان للحصول على الإضاءة والألوان الطبيعية والواقعية
فلا تكون ذات احمرار زائد أو زرقة كمثال والكاميرا اغلبها تعطيك خيار تحديد الظروف يدويا واوتوماتيكيا.

الضغط
(compression)

تقوم هذه العملية بخفض كمية البيانات التي تمثل الصورة، بحيث يحتل الملف مساحة أقل في الكاميرا وبطاقة الذاكرة والحاسوب.
وتستغرق عملية ضغط وتخزين الصورة في الواقع زمناً أقل من الزمن الذي تستغرقه عملية تخزين صورة غير مضغوطة.
وتعتبر الملفات الصغيرة أيسر استخداماً بالنسبة للبريد الإلكتروني وشبكة الويب.
وعند ضغط الملف أكثر مما يجب، فإن جودة الصورة قد تنخفض بشكل كبير.

عملية تكرار أخذ العينات
(interpolation or resembling )

وهي العملية التي تقوم بتكرار صف من البكسلات وأخذ أقرب الألوان إليه لزيادة حجم ملف الصورة،
ويمكن أن تحدث ضمن الكاميرا أو عن طريق برمجيات الحاسوب.
وعلى الرغم من أن هذه العملية تسمح بتكبير الصورة، إلا أنها لا تحسّن من نوعية الصورة،
ويمكن أن تخفض دقة الصورة وتكون هذه العملية ذات نتائج سيئة عند تصوير قميص أو جاكيت من النوع المقلم أو المنقط
حيث يتضح تماماً الفرق عن الصورة الأصلية.
وتعتبر هذه العملية عكس عملية الضغط .

الماكرو
MACRO

وهو مقدار أقل مسافة تستطيع العدسة عمل التركيز (الفوكس) على الجسم
وذلك حسب تصميمها ويستخدم للتصوير القريب جدا .

TELEPHOTO

نوع من العدسات التي تقوم بتقريب كبير للصورة أكثر من العدسات القياسية العادية
لأن البعد البؤري لها كبير ومجال ميدان الصورة يكون ضيق وأقل من العدسات العادية.

WIDE-ANGLE

نوع من العدسات عكس أل Telephoto وتكون ذات بعد قصير جدا
وتعطي زاوية عريضة للصورة أو الميدان أكثر من العدسات العادية
دون الحاجة إلى أن ترجع للوراء لتغطية الميدان .

بطاقة الذاكرة
MEMORY CARD

وهي وسيلة التخزين التي تستخدمها الكاميرات الرقمية لحفظ الصور بعد التقاطها
وأنواعها مختلفة ومتوفرة الآن من 32 ميجابايت إلى 8 جيجابايت.
(بعض الكاميرات تمتلك ذاكرة داخلية مبيتة وبعضها لا يمتلك)
وعندما تمتلئ هذه الذاكرة، يمكنك تبديلها ببطاقة أخرى، ومتابعة التصوير.
وعند العودة إلى البيت أو المكتب بعد يوم تصوير يمكن وصل قارئة البطاقات إلى الحاسوب
لفتح ونقل ملفات الصور من الكاميرا أو البطاقة إلى الحاسوب.
وتأتي بطاقات الذاكرة بسعات مختلفة، كما هو الحال مع جميع أجهزة التخزين.
وأكثر أنواع بطاقات الذاكرة انتشاراً هي :
بطاقات
Compact Flash
وبطاقات
Smart Media
وبطاقات
Secure Digital, SD
وبطاقة
Memory Stick من شركة سوني.
.
.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب استخدام البطاقة المناسبة لكاميرتك الرقمية




تمتد الكاميرات الرقمية اليوم عبر نطاق واسع، من كاميرات رخيصة الثمن، ومنخفضة الميجا بكسل، ومن نوع "سدد وصوّر"، وذات مزايا محدودة، إلى كاميرات غنية بالمزايا تمكّنك من تصوير الفيديو، إضافة إلى التكبيرات الملونة التي نجدها في المختبرات الصغيرة. وتكمن المشكلة في تحديد الكاميرا المناسبة للاستخدامات الشخصية والمهنية. ويزيد من صعوبة هذا الأمر مجموعة المزايا والوظائف المعقدة التي تقدمها هذه الكاميرات ، كثافات نقطية متعددة الميجا بكسل، والفلاشات المبيتة في الكاميرات، وتحكمات التعريض الضوئي، وإمكانات التأثيرات الخاصة، والبطاريات القابلة لإعادة الشحن، وتصوير قصاصات الفيديو مع الصوت، وعدسات التقريب بإمكانات الماكرو للتقريب الشديد، بل وحتى إمكانية إضافة عدسات مساعدة للتصوير البعيد أو التصوير بزاوية عريضة.
لا تقلق
سيساعدك دليل الشراء هذا على فهم أساسيات الكاميرات الرقمية، وتحديد نوعية المستخدم الذي تنتمي إليه، ومعرفة متاهة خيارات هذه المنتجات. كما أن قسم "الخيارات" وقسم "الميزانية" سيساعدانك على تحديد نوعية الكاميرا التي تحتاجها أنت وشركتك، ضمن الإمكانات المادية المتاحة. ويصف قسم "المزايا" العناصر الوظيفية العديدة للكاميرات الرقمية-من المزايا الأكثر أهمية إلى المزايا أو الوظائف التي ربما لن تستخدمها أبداً. ويشرح قسم "فحص الواقع" ما يميّز هذه الكاميرات عن بعضها البعض، من حيث النوع والنموذج.

نزوّدك أيضاً ببعض النصائح المفيدة في عملية الشراء، ونتعرّض إلى محاسن ومساوئ المنتجات. كما نشرح بوضوح المصطلحات المستخدمة في الكاميرات الرقمية، لكي نمنعك من الغرق في بحر من المصطلحات المربكة والمشوّشة والتي تستخدمها هذه الصناعة. ونعتقد في النهاية، أنك ستصبح قادراً على التمييز بين الكاميرات الرقمية من خلال الإطلاع على مواصفاتها الفنية، وقادراً على التعرّف بسرعة على المنتجات التي تقدّم المزايا، والخرج، والسعر، ومستوى التطور الذي يناسب احتياجاتك، وميزانيتك، وطراز تصويرك.

الخيارات

مع وجود أكثر من 300 نوع من الكاميرات الموجهة نحو المستهلك العادي والمستهلك المحترف في الأسواق، فإن عملية اختيار النموذج الكامل الذي يلبي احتياجاتك يمكن أن تكون مخيفة إلى حد ما. وتكمن الخطوة الأولى التي يجب أن تتخذها لتضييق حقل الخيارات في تحديد نوعية المصورين التي تنتمي إليها، وتحديد مستوى الكاميرا التي تناسب احتياجاتك في التصوير الرقمي.

المستهلك
البساطة هي الأساس هنا، نظراً لأن معظم كاميرات المستهلك تمكّن المستخدمين من التقاط صور رائعة عن طريق تسديد العدسة على موضوع التصوير والضغط على زر المغلاق. ويقضي نمط "سدد وصّور" هذا على الحاجة إلى تخمين الإعدادات، عن طريق الضبط الآلي لإعدادات التعريض الضوئي، والفلاش، وبؤرة التركيز، والألوان. ومن ناحية أخرى، إذا كنت على استعداد لتعلم كيفية استخدام المزايا والتحكّمات التي تقدّمها العديد من كاميرات المستهلك الرقمية، فإنك ستكافأ بالحصول على صور أفضل.

المحترف
كما هو الحال في شقيقاتها الكاميرات العادية، فإن الكاميرات الرقمية للمحترفين تحتوي على عدسات قابلة للتبديل،
والعديد من التحكّمات اليدوية
(من أجل قيمة f-stop، وسرعة المغلاق، والتجميع "bracketing"، وأشياء أخرى)
وتعتبر ذات أداء أسرع بكثير من أداء الطرازات المخصصة للمستهلك
أو المستحرف (المستهلك المحترف prosumer).
وإضافة إلى ذلك، فإنها عادة ما تعطي صوراً أكثر جودة. وإذا كنت من المصورين المحترفين،
وترغب في الحصول على تحكم كامل بالصور التي تلتقطها، فإن هذا الصنف من الكاميرات سيثير اهتمامك بالتأكيد.
لكن تذكّر بأن عليك أن تأخذ بعين الاعتبار تكلفة العدسات الاختيارية القابلة للتبديل، وإكسسوارات الفلاش الخارجي
(external strobes)، والإكسسوارات الأخرى.

المستحرف (prosumer)
بين النماذج المخصصة للمستهلك والنماذج المخصصة للمحترف، تقع الكاميرات المخصصة للمستحرف (المستهلك المحترف).
وتعتبر كاميرات المستحرف عبارة عن كاميرات رقمية تقدّم تحكمات يدوية كاملة، وأداء متفوقاً، وجودة أعلى للصور، لكنها لا تتمتّع بإمكانية استخدام العدسات القابلة للتبديل. وبدلاً عن ذلك، فإنها تستخدم عدسات مساعدة اختيارية مضافة، والتي تعتبر أرخص ثمناً لكنها لا تتمتّع بالمجال الواسع ولا بالجودة البصرية التي تتمتّع بها العدسات الحقيقية القابلة للتبديل. ونظراً لأن تكلفة العدسات في هذا النوع من الكاميرات أقل بكثير من تكلفة عدسات كاميرات المحترفين، فإن هذه النماذج تعتبر مفضلة من قبل المصورين الجديين الذين لا يمتهنون التصوير كحرفة لهم، لكنهم يحتاجون إلى التحكم بصورهم كما يتحكم المحترفون.


لتسجيل الفيديو أم الصور الثابتة؟ كان من الضروري في السابق أن تختار أحد هذين الخيارين من دون الآخر، إلا أنه بإمكانك الآن شراء كاميرا تؤدي المهمتين على السواء. وتتمتّع الكثير من الكاميرات الرقمية الثابتة بإمكانات محدودة لتصوير الأفلام. كما أن بعضها يسجّل الفيديو فقط، على حين أن البعض الآخر يصوّر الفيديو والصوت. وبشكل مشابه، فإن معظم كاميرات الفيديو الرقمية يمكنها أيضاً أن تلتقط الصور الثابتة، بل أن بعضها يحتوي على فلاش مبيت بداخلها. والقاعدة العامة هي إذا كنت تلتقط صوراً ثابتة بشكل عام، وتحتاج في بعض الأحيان فقط إلى تصوير أفلام قصيرة (وبكثافة نقطية منخفضة عادة)، فإن الكاميرات الثابتة التي تتمتّع بإمكانية التقاط الفيديو والصوت أيضاً، تعتبر ملائمة لاحتياجاتك. وإذا كنت تصوّر الفيديو في معظم الأحيان لكنك تحتاج أيضاً إلى إمكانية التقاط الصور الثابتة، فعليك أن تختار كاميرات الفيديو الرقمية علماً أن دقتها في التقاط الصور الثابتة تكون منخفضة نسبياً.

الأجهزة المتخصصة
إذا كانت المتعة أو الحداثة أو الراحة، التي تحصل عليها من جراء اقتناء جهاز غير عادي، أمراً مغرياً بالنسبة لك، وكنت غير مهتم بشكل خاص بجودة الصور، فقد يكون من المناسب لك أن تفكر في شراء إحدى الكاميرات الرقمية الحديثة، التي تنتشر بسرعة في هذه الأيام. وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن تضاعف فائدة هذه الأجهزة الهجينة عن طريق استخدامها كمشغلات MP3، أو وصلها مباشرة إلى حاسوب محمول باليد، أو لتحويل هاتفك النقال إلى كاميرا لاسلكية، أو لالتقاط صور تحت الماء. بل تتوفر أيضاً كاميرات رقمية من النوع الذي يستخدمه الجواسيس، حيث تكون مخفية ضمن قلم عادي، أو ساعة يد.

الميزانية

إنه لمن الصحيح، إلى حد ما، أنك في عالم الكاميرات الرقمية تحصل على ما تدفع ثمنه. فالكاميرات الرقمية الرخيصة نسبياً تأتي بشكل عام مزوّدة ببعض المزايا، وحساس صور منخفض الميجا بكسل، وبدون عدسات تقريب بصرية. وتعطي هذه الكاميرات صوراً تتراوح بين العادية والجيدة، لكنها ليست ممتازة. ومن جانب آخر، فإن الكاميرات الرقمية غالية الثمن نسبياً تقدّم عادة قائمة طويلة من المزايا، وتكون صورها جيدة جداً أو ممتازة. وتكمن اللعبة هنا في مطابقة احتياجاتك وتوقعاتك مع ميزانيتك. وعلى سبيل المثال، لا جدوى من شراء كاميرا رخيصة جداً وخالية من المزايا إذا كنت ترغب في كاميرا بدقة 4 ميجا بكسل مع إعدادات يدوية. وبشكل مشابه، فإن إنفاق كمية كبيرة من المال على كاميرا تتمتّع بجميع المزايا، على حين أنك من المستخدمين الذين يعتمدون مبدأ "سدد وصّور"، يعتبر ضرباً من الجنون. وفيما يلي نظرة سريعة على أنواع الكاميرات الرقمية المتوفرة في الأسواق، وما هو متوقع أن تدفع لقائها.

كاميرات المبتدئين
(39 دولاراً إلى 99 دولاراً)
توجد بعض الكاميرات البسيطة والمحدودة الإمكانات، من نوع "سدد وصّور"، والتي يعتقد البعض خطأ بأنها مجرد ألعاب.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم هذه الكاميرات تتمتّع بعدسات ثابتة
(لا توجد إمكانية التركيز البؤري أو تقريب وتبعيد الصورة)، وفتحة نظر بسيطة
(لا توجد شاشة LCD لمشاهدة الصور)، وبدون فلاش، وذاكرة مبنية ضمنها فقط (لا توجد بطاقة ذاكرة قابلة للنزع).
وتتراوح الكثافة النقطية من 640×480 بكسل (VGA) إلى 1024×768 بكسل (XGA)،
وتستخدم معظم هذه الكاميرات الحساسات الرخيصة CMOS بدلاً من حساسات CCD.
وتتمتع هذه الكاميرات بحجمها الصغير، ومعظمها عبارة عن أجهزة صغيرة، تتدلّى من سلسلة مفاتيح أو بقياس راحة الكف.
ابحث عن كاميرا رقمية ضمن هذا السعر إذا كنت تريد أرخص أنواع الكاميرات سعراً، وأسهلها استخداماً،
ويمكن أن تأخذها معك أينما ذهبت، بشرط أن لا تكون مهتماً كثيراً بجودة الصور التي تتراوح بين الضعيفة والمعتدلة.

الكاميرات الاقتصادية
(100 دولاراً إلى 199 دولاراً)
على الرغم من أن هذه الكاميرات لا تحتوي على العديد من المزايا والوظائف، إلا أنها غالباً ما تأتي مع شاشة نظر LCD،
وذاكرة قابلة للنزع، وحساس صور بدقة 1 إلى 3 ميجا بكسل. وتقدّم هذه الكاميرات بساطة التصوير عن طريق "سدد وصّور"،
وتعطي صوراً جيدة بشكل عام، ويتمتّع معظمها بميزة التقريب الرقمي (الذي لا يعتبر بجودة عدسات التقريب البصرية).
ابحث عن كاميرا رقمية ضمن هذا السعر إذا كنت محدود الميزانية، ولا تحتاج إلى عدسات تقريب بصرية،
وتكره عملية الإعداد اليدوي لقيمة( f-stop ) وسرعة المغلاق، أو إذا لم تكن مرتاحاً تماماً مع التقنية الجديدة.

كاميرات المستهلك
(200 دولاراً إلى 499 دولاراً)
إن عدد المزايا وسهولة الاستخدام وعدد البكسلات في هذه الكاميرات قد تحسّنت بشكل كبير في السنوات الماضية،
مما يجعلها تمثّل أفضل صفقة لقاء ثمنها. وعلى الرغم من أن هذه الكاميرات تبقى بشكل عام سهلة الاستخدام،
إلا أن معظمها يأتي بدقة 2 إلى 4 ميجا بكسل، ويحتوي على عدسات تقريب آلية التركيز،
مع إمكانية التصوير القريب جداً (macro capability)، وتتضمن مزايا أساسية مثل الفلاش المبيت ضمن الكاميرا،
وشاشة النظر LCD، وشق للذاكرة القابلة للنزع.
أما المزايا الإضافية الأخرى فتتضمّن إمكانية تعويض التعريض الضوئي، وإمكانية ضبط سرعة المغلاق وقيمة ((f-stops يدوياً،
وتحكمات توازن اللون الأبيض، وإمكانية الصور المتلاحقة(burst mode)، ومقابس خرج للفيديو،
وإمكانية تصوير لقطات فيديو قصيرة، وأنماط برمجية للتصوير الليلي، وتصوير الأشخاص عن قرب،
والتصوير بالأبيض والأسود، والتقاط صور عرضانية للمناظر.
ابحث عن كاميرا ضمن هذا السعر إذا كنت تريد عدسات تقريب بصرية، وجودة قريبة من جودة كاميرات الأفلام،
وصوراً مطبوعة كبيرة، وتحكمات يدوية محدودة، وبعض المزايا الخاصة، مثل دعم تصوير الأفلام والصور البانورامية.

كاميرات المستهلك المتقدّم
(500 دولاراً إلى 900 دولاراً)
من المتوقع أن تجد في هذه الكاميرات قائمة طويلة من المزايا، وصوراً رائعة الجودة،
وحساس صور بكثافة نقطية من 3 إلى 5 ميجا بكسل أو أكثر.
وتحتوي معظم هذه الكاميرات على عدسات تقريب آلية التركيز البؤري،
وأنماط برمجية متعددة، كما تحتوي على ضوابط تحكم يدوية بسرعة المغلاق وقيمة (f-stop)
إضافة إلى أنماط لأولوية فتحة مرور الضوء والمغلاق.
كما أنها تتمتّع بإمكانات أسرع في نمط الصور المتلاحقة، بالمقارنة مع الكاميرات الأدنى مستوى منها،
ويمكنها أن تقوم بعملية التجميع الآلي (auto-bracketing)، وتضمين إمكانات تحسين الصور،
مثل تعيير شدة الفلاش، وتحكمات الألوان، والتباين، وشدة السطوع.
وقد تجد فيها أيضاً بعض المزايا الخاصة مثل إمكانية التحكم اللاسلكي عن بعد،
والتحكم بالتصوير الزمني المتتالي (time-lapse photo controls)، والتركيز البؤري اليدوي،
وإمكانية عرض صور مجسّمة (histograms) وبيانات عامة شاملة.
ابحث عن كاميرا ضمن هذا السعر إذا كنت تريد تأثيرات أو تحسينات خاصة في الصور، وعلى استعداد للتعامل مع الضبط اليدوي،
ولديك حاجة لتكبير الصور بجودة عالية، أو إذا كنت ترغب في الحصول على مجال كامل من المزايا والوظائف في كاميرتك.

كاميرات المستحرفين (المستهلكين المحترفين)
(950 دولاراً إلى 1500 دولاراً)
تعتبر هذه الكاميرات مصممة خصيصاً للهواة الجديين، والمصورين المحترفين ذوي التفكير الاقتصادي.
وتقدّم كاميرات المستحرفين مجموعة من المزايا والفوائد، مثل الأداء الأسرع،
وحساسات صور بكثافة نقطية من 4 إلى 5 ميجا بكسل، وتحكمات دقيقة، وصوراً ذات جودة رائعة جداً.
وعلى الرغم من أن معظم النماذج تقدّم فتحات نظر إلكترونية أو بصرية،
إلا أن عدسات كاميرات المستحرفين غير قابلة للتبديل، كما أن حساسات الصور ليست بحجم أو تطوّر الحساسات
التي نجدها في كاميرات المحترفين.
ابحث عن كاميرا رقمية ضمن هذا السعر إذا كنت تريد كاميرا تحمل شكل وإحساس كاميرات المحترفين،
وتتمتّع بعدسات تقريب ممتازة، وأداء سريع نسبياً، وإمكانية إنتاج صور كبيرة من نوعية محترفة،
وتحكمات يدوية واسعة (بشكل أساسي، معظم ما تستطيع كاميرات المحترفين أن تقوم به، لكن بسعر أدنى بكثير).

كاميرات المحترفين
(2000 دولاراً إلى 8000 دولاراً)
تعتبر كاميرات المحترفين الرقمية عبارة عن أنظمة أكثر من كونها كاميرات، نظراً لأنها تستخدم العدسات القابلة للتبديل،
ومجموعة متنوعة من الإكسسوارات. وبفضل حساسات الصور التي تتمتّع بكثافة نقطية من 4 إلى 6 ميجا بكسل،
يمكن لهذه الكاميرات أن تنتج صور كبيرة بجودة عالية جداً لا يمكن تمييزها (بل أفضل) عن الصور التي تنتجها كاميرات الأفلام.
وعلى الرغم من أن أسعار الكاميرات قد انخفضت بشكل كبير، إلا أن كاميرات المحترفين تبقى غالية جداً،
ولا سيما أنها تباع ككاميرا فقط وبدون إكسسوارات. وعليك أن تشتري العدسات والإكسسوارات بشكل مستقل.
وتتمتّع هذه الكاميرات بتنوعات واسعة من التحكمات التي تمكّنك من التلاعب بكل شيء يمكن أن يؤثر على الصورة.
ابحث عن كاميرا رقمية ضمن هذا السعر إذا كنت تريد نظام كاميرا يعطيك إمكانية تبديل العدسات،
وجودة وأداء يوازيان جودة وأداء كاميرات الأفلام، وتحكم يدوي شامل، وإمكانية العمل بشكل أسرع،
إضافة إلى الصلابة والموثوقية-إذا كان السعر ليس عائقاً.


المزايا

على الرغم من أن الكاميرات الرقمية تتشابه مع بعضها أكثر من اختلافها عن بعضها، إلا أن السر في تمييزها عن بعضها
يكمن في التفاصيل التي تقدمها. فالمزايا التي يقدمها طراز معين ومدى جودة تنفيذ هذه المزايا، تلعب دوراً هاماً
فيما إذا كانت كاميرا معينة مناسبة لك أم لا. وليس كل كاميرا رقمية مناسبة لكل مستخدم،
ولا كل ميزة يمكن أن تكون مفيدة لكل كاميرا رقمية.
وسنعرض فيما يلي المعلومات الأساسية عن العديد من المزايا التي نجدها في الكاميرات الرقمية، وما يمكن أن تقوم به هذه المزايا، مما سيمكّنك من تحديد فيما إذا كنت بحاجة إلى ميزة معينة، أم يمكنك العيش بدونها.

حساس الصور
image sensor ) )
الكثافة النقطية (resolution) لحساس الصورة هي عدد النقاط الضوئية المنفصلة التي يمكن أن تلتقطها الكاميرا،
وتدعى البكسلات (اختصاراً لكلمتي picture elements). وكلما ارتفع هذا العدد، كلما كان بإمكانك الحصول على صورة أكبر.
ولا تنخدع في الاعتقاد السائد بأن الرقم الأكبر هو بالضرورة أفضل،
نظراً لأن الكثافة النقطية تعتبر عاملاً واحداً فقط من العوامل التي تؤثر على جودة الصورة بشكل عام.
وعند البحث عن كاميرا رقمية، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار الكثافة النقطية البصرية فقط (وليس الرقمية)،
أي الكثافة النقطية الفيزيائية- العدد الفعلي لعناصر تحسس الصورة.

جهاز ربط الشحنات
charge-coupled device, CCD ))
يعتبر هذا الجهاز أكثر أنواع حساسات الصور انتشاراً في الكاميرات الرقمية.
وتعطي حساسات CCD عادة صورة بجودة أعلى من جودة الصور التي تعطيها الحساسات المبنية على تقنية CMOS
التي تمثّل التقنية الأخرى المنتشرة في حساسات الصور.
وتجدر الإشارة إلى أن حساسات CCD تعتبر صعبة الصنع، وتتطلب دارات إلكترونية إضافية،
وتستهلك كمية أكبر من طاقة البطارية عادة.

تقنية
( complementary metal-oxide semiconductors ,CMOS )
تتطلب حساسات الصور المصنوعة باستخدام هذه التقنية عدداً أقل من الدارات الإلكترونية،
إلا أن الصور التي تعطيها ليست بجودة الصور التي تعطيها تقنية CCD
ومن ناحية أخرى، فإن الكاميرات الرقمية المبنية على تقنية CMOS يمكن أن تكون بصغر حجم ظفر الإبهام.
ونظراً لأن رقاقات CMOS تعتبر أقل تكلفة، من حيث التصنيع، فإننا نجدها عادة في الكاميرات الرقمية منخفضة التكلفة،
والتي تتمتّع بإمكانات وظيفية محدودة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض كاميرات المستهلكين وكاميرات المستحرفين تستخدم رقاقات CMOS عالية الجودة.

الحساسية الضوئية
(( light sensitivity
تعتبر الحساسية الضوئية مقياساً لحاجة الكاميرا الرقمية من الضوء، حتى تتمكّن من أخذ صور معرضة للضوء بشكل كامل.
ويشار عادة إلى الحساسية الضوئية للكاميرا الرقمية كمكافئ ISO
(وهو تعبير عن الحساسية الضوئية من خلال المتحولات المستخدمة لتقييم نفس المميزات في الأفلام التقليدية).
وتجدر الإشارة إلى أن ضبط مكافئ ISO على قيمة منخفضة (من 50 إلى 100) يعطي بشكل عام صوراً أفضل وأنظف،
إلا أنه من الممكن أن تكون الصور قاتمة إلى حد ما إذا لم يتم تصويرها في ضوء الشمس الساطع، أو باستخدام فلاش جيد.
أما ضبط مكافئ ISO على قيمة مرتفعة (من 200 إلى 1600) فيمكن أن يعطي صوراً أفضل تعريضاً للضوء
عندما تكون الإنارة منخفضة نسبياً، لكنه يسبّب بعض الضجيج الإلكتروني أيضاً، والذي قد يؤثر سلباً على جودة الصورة.
وتقدّم جميع الكاميرات الرقمية، باستثناء الكاميرات الرخيصة جداً، مجالاً واسعاً لضبط مكافئ ISO من قبل المستخدم.
وتحتوي معظم الكاميرات الرخيصة على إعدادات لمكافئ ISO يمكن أن تتغيّر بشكل آلي، ولا يمكن أن تتغيّر من قبل المستخدم.

العدسات
( ( lens
تشير "سرعة" العدسة في الواقع إلى كمية الضوء التي تسمح العدسة بمرورها عندما يُفتح مغلاق حجب الضوء بشكل كامل.
وتعتبر وحدة القياس هي قيمة f أو f-stop (نفس الواحدة المستخدمة لقياس حجم فتحة مرور الضوء للولب العدسة).
وتعتبر العدسة السريعةf2 أو f2.8 مناسبة للتصوير في الضوء المنخفض، إلا أنها تحدّ من عمق حقل التصوير،
بحيث تجعل خلفية وأمامية الصورة بدون تركيز بؤري. وتحتوي الكاميرات الرقمية الرخيصة جداً، من النوع الصندوقي الشكل،
على عدسات بطيئة ذات فتحات ثابتة لمرور الضوء. وتتمتّع العديد من الكاميرات الرقمية بلوالب ميكانيكية
يمكنها تخفيض فتحة مرور الضوء إلى قيمة تتراوح من f8 إلى f11 وذلك من أجل تحقيق عمق أكبر لحقل التصوير
(انظر تعريف فتحة مرور الضوء في نهاية هذا المقال من أجل المزيد من المعلومات).

البعد البؤري
تسمّى المسافة بين العدسة وحساس الصور بالبعد البؤري للعدسة. وعند تعديل العدسة لزيادة بعدها البؤري
فإن الكائنات تبدو أكبر حجماً وأقرب مسافة مما هي عليه في الواقع. وعند تخفيض البعد البؤري للعدسة،
فإن الأشياء تبدو أبعد مما هي عليه في الواقع، لكن حقل الرؤية يتوسّع. وتحتوي معظم الكاميرات الرقمية
على عدسات صغيرة ببعد بؤري صغير، مثل 6.5 ملم، أو مجالات صغيرة من البعد البؤري،
مثل من 7ملم إلى 21ملم. ونظراً لأن مساحة حساس الصورة تعتبر أصغر من إطار الفيلم،
فلا يمكنك مقارنة البعد البؤري لعدسة الكاميرا الرقمية مع البعد البؤري في كاميرات الأفلام.
وبدلاً من (أو إضافة إلى) البعد البؤري الفعلي الصغير،
تضع معظم الشركات المصنّعة للكاميرات الرقمية البعد البؤري المكافئ للبعد 35ملم أيضاً.

التقريب والتبعيد ( ( zoom
تزوّدنا ميزة التقريب والتبعيد بإمكانية تغيير البعد البؤري للعدسة،
بين الزاوية الواسعة (wide angle)
والتصوير البعيد (telephoto)،
عن طريق زر أو عن طريق تدوير حلقة على العدسة.
ويعبّر عن نسبة التقريب عادة بعدد متبوع بالحرف X،
والذي يمثّل عدد مرات مضاعفة البعد البؤري.
وتجدر الإشارة إلى أن استخدام نسبة التقريب 3X لا تعطي زاوية واسعة أو تصوير بعيد
مثلما تعطي نسبة4X أو 7X.
ويجب أن لا تنخدع عندما تلجأ الشركات المصنّعة إلى زيادة إمكانية التقريب الرقمي( ( Digital zoom
ويعتبر التقريب البصري( ( Optical zoom هو البعد البؤري الفيزيائي للعدسة،
وهو بمفرده يعطي صوراً بجودة ممتازة.
ويعتبر التقريب الرقمي طريقة برمجية لنشر البكسلات بعيداً عن بعضها لتغطي كامل إطار الصورة.
ويزوّدنا التقريب البصري الفعلي بصور أفضل بكثير. ويمكن للتقريب الرقمي في الواقع أن يتسبّب في خفض جودة الصورة.
تلجأ بعض الشركات إلى كتابة مقدار التقريب الإجمالي مما يعني ضرب التقريب البصري بالتقريب الرقمي
مما ينتج عنه رقماًُ كبيراً وإنما غير مفيد، وأكثر ما نلاحظ ذلك في كاميرات الفيديو الرقمية والتشابهية،
وعموماً لا تزيد قيمة التقريب البصري عن 20X بينما يكون التقريب الرقمي من قبيل 500X أو ربما 900X .

التصوير عن قرب
( ( macro
تعتبر هذه الميزة هي المسئولة عن السماح للعدسة بالاقتراب الشديد من هدف التصوير،
وذلك من أجل أخذ صور للأشياء الصغيرة عادة. ويمكن للعدسة، في نمط الماكرو أن تصور هدفاً على بعد 25 سم،
وبعض الكاميرات بإمكانها الاقتراب من الهدف حتى 10 أو7 سم لتصوير حجر كريم أو مستند أو ما شابه،
وتحتوي معظم (وليس جميع) الكاميرات الرقمية على نمط سوبر ماكرو (التقريب الشديد)
يمكنه توسيع المجال البؤري العادي للكاميرا
بحيث يمكنها تصوير الأشياء القريبة.

العدسات المساعدة
وهي عدسات اختيارية من أجل التصوير بزاوية واسعة، أو التصوير البعيد،
ويمكن تثبيتها أو وصلها مباشرة بالعدسة الرئيسية (على معظم الكاميرات التي تقبل مثل هذه العدسات).
ويمكن لهذه العدسات المساعدة، بعد تركيبها، أن تقوم بتكبير موضوع التصوير، أو زيادة المساحة المرئية.
وتكمن سيئة استخدام العدسات المساعدة في أنها تضيف وزناً وحجماً إلى الكاميرا،
وتُستخدم فقط مع شاشات النظر LCD الموجودة في الكاميرا (وليس مع فتحات النظر على مستوى العين)،
وتُخفّض كمية الضوء الذي يصل إلى حساس الصورة بمقدار واحد أو اثنين من قيمة f-stops.

الفلاش

الفلاش الداخلي (built-in)
تأتي معظم الكاميرات الرقمية مزوّدة بفلاش إلكتروني مبيت ضمنها،
والذي يدعى أيضاً بالستروب (strobe). ونظراً لأن فلاشات الكاميرات الرقمية تكون صغيرة الحجم ومنخفضة الطاقة،
فإن معظمها يعتبر محدود المجال، الذي هو عادة من حوالي 0.5 متر إلى مترين.
وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الفلاش يؤدي إلى استهلاك أسرع لبطارية الكاميرا،
مما يعني أنك لن تحصل على نفس عدد الصور التي يمكن أن تحصل عليها في حال عدم استخدام الفلاش.
الفلاش الآلي
تقوم ميزة الفلاش الآلي بإطلاق ضوء الفلاش عند الحاجة إلى ضوء إضافي فقط.
وتتحدد هذه الحاجة من قبل حساس الضوء الموجود ضمن الكاميرا، والذي يقوم بقراءة المشهد أو موضوع التصوير.
وعندما تكون البيئة الخارجية ذات إنارة كافية، فإن الفلاش لا يطلق ضوءه.
وتجدر الإشارة إلى أن الفلاش لا يمكنه أن يتحسّس الأوضاع المُنارة من الخلف،
ولهذا فإن معظم الكاميرات الرقمية تتضمّن نمط الفلاش الممتلئ Fill Flash ))
الفلاش المساعد
تأتي جميع كاميرات المستحرفين (المستهلكين المحترفين) وكاميرات المحترفين،
إضافة إلى كاميرات المستهلكين المتطورة، مزوّدة بمنفذ يدعى أيضاً بفردة الحذاء الساخنة (hot shoe)
يمكّنك من وصل فلاش خارجي إليه. ويعتبر الفلاش الخارجي أفضل من الفلاش المبني ضمن الكاميرا في حالات معينة،
نظراً لأنه يغطي بضوئه مسافات أطول بكثير، ويتحكم باتجاه ضوء الفلاش (وبالتالي يمكنك تلافي الخيالات المشوهة للصورة)،
ويجدّد تجهيز نفسه بشكل أسرع ليعطي أداء أسرع، ويساعد على توفير استهلاك بطارية الكاميرا.

الفلاش الممتلئ (fill flash)
وهو عبارة عن نمط من أنماط الفلاش، حيث يتم تشغيل الفلاش مع جميع الصور التي تلتقطها الكاميرا.
ويُستخدم نمط الفلاش الممتلئ لإضاءة الأوضاع المضاءة من الخلف، والتي يكون فيها موضوع التصوير أكثر عتمة
من خلفية المشهد المراد تصويره. وعلى سبيل المثال، عندما يكون الشخص واقفاً في الظل، والمشهد خلفه يقع في ضوء الشمس،
فإن نمط الفلاش الممتلئ يقوم بإضافة ضوء كاف لتحقيق التوازن الضوئي بين هذا الشخص والخلفية.
وإذا أردت الحصول على صور أفضل، فيجب تفعيل هذا النمط بشكل دائم عند تصوير الأشخاص
-حتى في حالات التصوير الخارجي وفي وضح النهار.

شدة الفلاش: تتمتّع بعض الكاميرات الرقمية بميزة تمكّنك من تغيير كمية الضوء التي يمكن أن يطلقها الفلاش،
مما يعطي تحكماً أكثر دقة بضوء المادة المراد تصويرها.

تخفيض أثر احمرار مقلة العين
((redeye
يتم ذلك بوساطة فلاش تمهيدي سريع يتم تفعيله قبل أن ينطلق الفلاش الفعلي وقبل التقاط الصورة بالضبط.
ومن المفترض أن تقلّل سلسلة الفلاشات المتعددة هذه من ظاهرة احمرار بؤبؤ العين الحمراء،
التي نجدها في بعض الصور عندما ينظر الأشخاص أو الحيوانات إلى الكاميرا مباشرة.
وتوجد طريقة أكثر فعالة للقضاء على ظاهرة احمرار العين وذلك باستخدام الفلاش المساعد.
وإذا فشلت جميع الطرق في القضاء على هذه الظاهرة، يمكنك القضاء عليها باستخدام برمجيات تحرير الصور.

تواقت الستارة الخلفية
( ( rear-curtain sync
وتُعرف هذه الميزة أيضاً باسم التواقت البطيء (slow sync)، وتقوم بإطلاق الفلاش المبيت ضمن الكاميرا عند التقاط الصورة.
وتعتمد هذه الميزة على ضبط الفلاش بحيث يُضيف بعض الإضاءة إلى موضوع التصوير في حالات الإنارة المنخفضة
أو التصوير الليلي مع ترك المغلاق مفتوحاً لفترة كافية لتسجيل تفاصيل خلفية المشهد.
وعند استخدام ميزة تواقت الستارة الخلفية بشكل فعال، فإنها تزيد من سطوع خلفية المشهد
وتضيء موضوع التصوير بشكل كامل.
وتجدر الإشارة إلى أن خلفية الصورة ستظهر سوداء اللون إذا لم تُستخدم هذه الميزة.
وكمثال على هذا النوع من التصوير عندما نرى إنارة مصابيح السيارات وكأنها خطوط إنارة متصلة.

.
.

قائمة إعادة التشغيل

المصغرات
الصورة المصغرة بقياس ظفر الإبهامThumbnail ) ) وهي عبارة عن تمثيل صغير للصورة يُعرض على شاشة النظر LCD.
وفي معظم الكاميرات الرقمية، تظهر بآن واحد مجموعة من الصور المصغرة عددها أربعة أو تسعة صور بقياس ظفر الإبهام،
مما يسمح لك بتقليبها بسرعة عن طريق الضغط على الأسهم الرباعية الاتجاهات المتوضعة على الكاميرا.

خيارات التقريب والتجاوز
( zoom and pan ( options
وهي عبارة عن خيارات تمكّنك من تكبير صورة على شاشة النظر LCD، بحيث يمكنك مشاهدتها بتفاصيل أدق.
ويمكنك أيضاً تجاوز الصورة المكبرة عن طريق الأسهم الرباعية الاتجاهات.

عرض الشرائح
يوجد خيار ضمن قائمة إعادة التشغيل يمكّنك من مشاهدة الصور وعرضها على شاشة النظر LCD.
وتحتوي معظم الكاميرات الرقمية التي تتمتّع بإمكانية عرض السلايدات، على منفذ خرج للفيديو،
يمكّنك من عرض صورك على شاشة التلفزيون. وتمكّنك بعض الكاميرات من برمجة زمن عرض كل صورة،
وتقدّم بضعة منها تأثيرات خاصة للانتقال بين الصور.

القياس والنسخ
تمكّنك بعض الكاميرات الرقمية من تصوير صور بكثافة نقطية كاملة، ثم إعادة تغيير قياسها من أجل وضعها على شبكة الويب،
أو لإجراء صور مطبوعة صغيرة الحجم. وبفضل هذا الخيار، فإنك لم تعد مضطراً لالتقاط صور بكثافة نقطية منخفضة،
لتكتشف فيما بعد أنه كان من الأفضل لك أن تستخدم كثافة نقطية أعلى. وتمكّنك ميزة النسخ من تخزين الصور على بطاقة ذاكرة أخرى،
مما يعني أنها ميزة أمان تضمن عدم مسح الصور عن طريق الخطأ، أو عدم تخزين صور جديدة محل الصور السابقة.

طرق الوصل
الوصل المباشر: تعتبر هذه الطريقة أكثر الطرق شيوعاً لوصل الكاميرا الرقمية إلى الحاسوب من أجل تنزيل الصور.
ويمكن وصل جميع الكاميرات الرقمية بالحاسوب عن طريق كبل USB، رغم أن النماذج القديمة قد لا تزال تستخدم الوصلة التسلسلية.
وقد تستخدم كاميرات المحترفين الرقمية ( وكاميرات تسجيل الفيديو الرقمية) وصلة FireWire،
التي تعتبر أسرع من سابقتها. وتستخدم العديد من الكاميرات الرقمية تصنيفUSB Mass Storage،
الذي يعني أنه سيتم التعرّف على الكاميرا الرقمية بشكل آلي كسواقة أقراص عند وصلها بالحاسوب الشخصي.
وتمكّننا هذه الميزة من سحب وإسقاط ملفات الصور من الكاميرا إلى القرص الصلب تحت نظام ويندوز،
دون الحاجة إلى أي برمجيات أو سواقات خاصة.

قارئة البطاقات
وهي عبارة عن سواقة خارجية صغيرة ذاتية التغذية، يمكنها قراءة بطاقة الذاكرة المستخدمة في الكاميرا،
ويمكن وصلها إلى الحاسوب عن طريق منفذ USB. ولنقل الصور من الكاميرا الرقمية إلى الحاسوب،
عليك فقط بإدخال بطاقة الذاكرة ضمن القارئة (تتطلب بعض القارئات والبطاقات موائمات إضافية)،
وسيقوم الحاسوب بالتعرف عليها كقرص صلب. تأكد من شراء قارئة البطاقات الصحيحة أو الموائم الصحيح
لنوع بطاقة الذاكرة المستخدمة في الكاميرا، واختر كبلاً بطول كاف لوضع القارئة بشكل مريح.

محطة الربط ( dock )
وهي عبارة عن قاعدة خاصة تتعلق بطراز الكاميرا، ويمكن من خلالها وصل الكاميرا الرقمية إلى الحاسوب.
ولا يحتاج تشغيل هذه القاعدة سوى إلى تثبيت الكاميرا فيها والضغط على زر واحد فقط (بعض الحاضنات تعمل آلياً)،
حيث ستقوم بربط الكاميرا مع الحاسوب من أجل تنزيل الصور وإطلاق برمجيات التحرير، والبريد الإلكتروني، والطباعة.
وتعتبر هذه الطريقة أسهل طريقة لوصل ونقل الصور إلى الحاسوب.
وتقوم العديد من القواعد بدور مزدوج حيث يمكنها أيضاً إعادة شحن البطاريات في الكاميرات المزوّدة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن.

القواعد (cradles) أو محطات الربط (docks)
تعتبر هذه التجهيزات من التحديثات الجديدة نسبياًً، والتي تجعل عملية تنزيل الصور على الحاسوب سهلة للغاية
عن طريق أتمتة هذه العملية. ضع الكاميرا في محطة الربط، واضغط على زر، فتبدأ البرمجيات بعملها،
حيث تقوم بنقل الصور إلى الحاسوب بدون أي تدخل منك.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم القواعد أو محطات الربط تتمتّع بفائدة إضافية تكمن في إعادة شحن بطاريات الكاميرا،
بل أن بعضها يمكّنك من استخدام الجهاز
ككاميرا ويب Web cam)).

الوصل اللاسلكي
تتمتّع بعض كاميرات الجيل الجديد من الكاميرات الرقمية بإمكانية الربط اللاسلكي
عن طريق بطاقات مبنية ضمنها أو بطاقات يمكن إضافتها. وتمكّنك هذه الميزة من إرسال الصور بشكل لاسلكي
من الكاميرا إلى هاتف نقال قريب، أو كمبيوتر لابتوب ، أو حاسوب مكتبي.
وبالطبع يجب أن يكون لديك مستقبل لاسلكي عند النهاية الأخرى لكي تعمل هذه الميزة.

منبع التغذية
البطاريات: على الرغم من أن العمر المفيد للبطاريات قد تحسن بشكل كبير خلال السنوات الماضية،
إلا أن الكاميرات الرقمية غالباً ما تستهلك طاقة البطاريات في دقائق فقط. ولتجنب تكلفة وإزعاج استبدال البطاريات بشكل متكرر
(حيث تتطلب بعض الكاميرات إعادة ضبط التاريخ والوقت عند استبدال البطاريات)،
يجب أن تختار كاميرا من الكاميرات التي تحتوي على بطاريات قابلة للشحن، أو أن تشتري بطاريات قابلة للشحن مع شاحن.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المفيد، كخطوة احتياطية إضافية، أن تشتري مجموعة ثانية من البطاريات القابلة للشحن.
موائم التيار المتناوب (AC adapter): يجب أن تفكر في شراء موائم التيار المتناوب نظراً لأن مع معظم الكاميرات الرقمية تأتي من دونه.
ويمكّنك هذا الإكسسوار القيّم من التقاط الصور باستخدام الحامل الثلاثي الأرجل (tripod)، أو البقاء مرتبطاً بالحاسوب لمتى تشاء.
ويستهلك موائم AC الطاقة الكهربائية من مأخذ التغذية الكهربائية بشكل دائم،
مما يعني أنه يوفر استهلاك البطاريات ويضمن التصوير المستمر.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الكاميرات الرقمية التي تأتي مع بطاريات قابلة للشحن،
تأتي مزوّدة بشاحن وليس بموائم AC

تحكمات التعريض الضوئي
التعريض الضوئي الآلي
(Auto-exposure)
وهو الخيار التلقائي في معظم الكاميرات الرقمية.
وتزوّدنا ميزة التعريض الضوئي الآلي بإمكانية التحكم الكامل بالتعريض الضوئي، بدون الحاجة إلى القيام بأية إعدادات.
ويقيس حساس ضوئي متوضع على الكاميرا شدة الضوء المنعكس من المشهد أو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://digital11.gid3an.com
 
الدليل الكامل لشراء كاميرا رقمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تنوي شراء كاميرا رقميه ؟
» نصائح هامة لك قبل أن تشتري كاميرا ديجيتال
» كاميرا التصوير الرقمي - مكونات الكاميرا الرقمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم التصوير الرقمى :: عالم التصوير الرقمى :: الكاميرات الرقمية-
انتقل الى: