آلــة التصـويــر
نشأة التصوير الضوئي وتطوره
*بدأت فكره التصوير الضوئي عند روؤية صوره مقلوبه على لوح او جدار عن طريق مرور الضوء من خلال ثقب ضيق في سقف أو جدار جحرة مظلمة نوعا ما.
*العالم العربي ابو الحسين بن الهيثم وصف هذه الظاهر في القرن الحادي عشر للميلاد.
* بدأت الفكره تطبق فعليا في القرن السادس عشر للميلاد حيث عرفت ( القمرة المظلمة )وهي عباره عن حجره مظلمة يدخل اليها الضوء عبر ثقب موجود على السقف او احدى الجدران وتكون الصوره مقلوبه في الجهه المقابله للثقب او الفتحه .
*كان الفنانون يستغلون القمره المظلمه في اسقاط صور المناظر ومن بينهم الفنان ليونارد دفينشي.
*الفنان لويس داغير استعمل لوح من الفضه وبخار الزئبق ثم استعمل ثيوسولفات الصوديوم وهي المبادئ الاوليه لعمليه التصوير الفوتوغرافي .
*الغرفه المظلمه صغرت حجمها واصبحت آله التصوير وفي القرن السادس عشر وضعت العدسه امامها واكتشفت فتحه العدسه مما سهل عمليه التصوير كثيرا.
*توالت التطورات في القرن السابع عشر ادخلت تعديلات جوهرية في آله
التصوير وبتصغير حجمها واستخدام انواع مختلفه من العدسات المثبته داخل اسطوانات نحاسيه بدل العدسات البسيطه واستعمل الزجاج المسنفر لإستقبال الصور.
*وبدها تم صنع اول كاميرا حقيقيه في القرن التاسع عشر للميلاد وكانت اجزاؤها المعدنيه من ماده الزنك ولها منفاخ مثل الاوكرديون .
*كما صنعت الكاميرا المعروفه باسم المنظور الكامل View Camera.
*في عام 1889 انتج جورج ايستمان ( مؤسس مصانع كوداك ) الافلام الملفوفه ومدعومه بنيترات السيليولوز مما ادى الى تصغير حجم الكاميرا كثيرا وصنعت
اول اله تصوير صغيره عام 1890 بواسطه شركه كوداك.
*استمر التطوير والتحسين للصناعات الألمانيه ثم انتقلت الى الصناعيه اليابانيه ولا تزال حتى الان المنتج الاول لآلآت التصوير والعدسات والافلام.
العدسات
عدسة آلة التصوير الضوئي هو الجزء الزجاجي الذي يقوم بتجميع الاشعه لتسجيلها على الفيلم الحساس .
وعادة تتكون العدسه من عدة قطع من العدسات بعضها مقعر والآخر محدب بحيث تجمع معا بنظام خاص لتكون العدسة ، وتطلى مكونات العدسات بمادة تقلل من كمية الاشعة المنعكسه منها
البعد البؤري للعدسة
البؤرة هي النقطة التي تتجمع فيها الاشعة بعد مرورها بعدسة بسيطة .
البعد البؤري للعدسة اصطلاحا يقصد به المسافه بين بؤرة العدسة ومركزها ، وتختلف قدرة العدسات على تجميع الاشعة الضوئيه وفقا لطول بعدها البؤري فالعدسات ذات البعد البؤري القصير اقدر على تجميع الاشعه منها عن العدسات ذات البعد البؤري الطويل .
أنواع العدسات آلة التصوير الضوئي :
*العدسات المتوسطة البعد البؤري أو العدسات البسيطة ( standard )
*العدسات طويلة البعد البؤري ( telephoto )
*العدسات قصيرة البعد البؤري ( wide angle )
*عدسات عين السمكه ( fisheye ) وتعتبرمن العدسات ذات البعد البؤري القصير
*العدسات ذات البعد البؤري المتغير ( zoom )
*العدسات المجهرية ( macro )
التصوير الفوتوغرافي خطوة خطوة
الخطوة الأولى
الضوء والإبصار
من المعروف أن عملية الابصار - بالنسبة للبشر - لا تتم إلا في حالة وجود إضاءة كافية ،وحسب قوة وسلامة العيم تكون قوة الرؤية ، أما بالنسبة لغير البشر وخاصة بعض الحيوانات والطيور وغيرها فإن لديها قدرات خاصة للإبصار ولو بنسبة معينة في حالة وجود إضاءة ضعيفة أو عدمها بتاتا الضوء هو البداية
مصادر الإضاءة
1 - إضاءة طبيعية :
وهي في الدرجة الأولى الشمس ، أما القمر والنجوم فإن إضاءتها غير كافية للرؤية الواضحة
2 - إضاءة صناعية
وتتعدد هذه المصادر ، ابتداء من عود الثقاب ، وانتهاء بأكبر كشاف كهربائي
أنواع الأِشعة :
تصدر عن مصادر الضوء أيا كانت أنواع مختلفة من الأشعة ، وتنقسم بصورة رئيسة إلى نوعين أساسيين هما :
أولا : الأشعة المرئية :
وهي التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة حيث نتعامل معها ليل نهار ، وتعرف بالوان الطيف ، وتشمل جميع درجات الأشعة المرئية ،ابتداء من الأشعة البنفسجية ، وانتهاء بالأشعة تحت الحمراء
ثانيا الأشعة غير المرئية :
وهي لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ، رغم أهمية العديد منها ، وفوائدها الجمة ، واستخداماتها الواسعة ،ومنها الأشعة تحت الحمراء ولها استخدامات طبية وأخرى أمنية وعسكرية ، ومنها الأشعة السينية المعروفة والتي لايمكن لأي عيادة عظام أو عيادة أسنان أن تخلو منها ومنها أيضا موجات الإذاعة والتلفاز والراداد العلاقة بين الضوء والتصوير الفوتوغرافي لا يمكن لأي عملية تصوير ضوئية أن تتم بدرجة عالية من الجودة دون توفر كمية ونوعية مناسبة من الضوء ، طبيعي أو صناعي ،ولذلك لابد من مراعاة هذه النقطة كي نحصل على صور مقبولة ، مع توفر ظروف أخرى كنوعية الفيلم ودرجة حساسيته المناسبة لنوعية وكمية الضوء ، مع واستخدام أمثل للكاميرة نفسها وسنتحدث عن ذلك في الوقت المناسب